القائمة الرئيسية

الصفحات


 هل أقنعتك؟

سئمت حروفي تتلكّأ أمامك
فنصحتها أن تترتّب كي تعجبك
ثمّ نظّمتها شعرا ونثرا على مقاسك
علّها تنفذ إلى صميم قلبك
قرأتها بصوتي فبلغت روحك
وكتبتها بقلمي فرسمت صورتك
لا تلومي تعثّري في حضرتك
ولا تنزعجي من خجلي
وتلكّئي حين أقابلك
فعيناك قبس من نار توهّجك
تصيب مني القلب فأخافك
وشفتاك نار تتّقد بحروفك
تلهب دواخلي فلا اسمعك
وأنساني وأنسى ما رتّبته لك
فأعود أدراجي دون أن أبلّغك
ولم تسمعي منّي بعد أنّي أحببتك
ها قد علمت كيف أرى صورتك
وعلمت كيف أكون عندما أقف أمامك
لذلك قرّرت أن أراسلك
قبل أن أتشجّع وأكلّمك
فهل ترى أقنعتك؟
أم يجب أن تسمعيني حين أجتمع بك؟
لكنّي قد أتلعثم وأرتّبك
وتندثر حروفي فلا أقنعك
فأقرأي رسالتي قبل أن أقابلك
رشدي الخميري/ جندوبة/ تونس
Reactions

تعليقات