القائمة الرئيسية

الصفحات


 قصص

أنا زليخة الطّهر
يا يوسف الانتظار
ولي في محراب الزّهد متّكأ
ها هو ذا قلبي سائح
كما يسيح الحبّ على الورد حافيا
ما الذي حلّ بي في خريف عمري !؟
ولا مناصر في أزقّة الخيبات
في هذا اللّيل الماكر
تراني أتوجّس ،أحتار ، أرتاب
كي تحمل عنّي حمامة
بيض أحلامي
وأناشدها قطافا من بياض الملائكة
فماذا لو تركتُ الأيّام تنام !؟
كما نامت لحظة سعدي!
على أنغام تغنّيها عصافيري
أنا قاطعة اللّيل
منّيت أهازيج صدري
أن تقطع اللّيل معي
ولا ذكرى في البال
غير الصّمت/
أنا قاطعة طريق هاربة كغزالة
لم تجد فجرها والصّحراء
أنا زليخة الطّهر يا يوسف الانتظار
بك أستعين على الغواية
وما إن أبصرك
حتى يُقدُّ قميصي
فترى حجراتي مرصّعة
بنمارق المجاز ...
فتملأ خيامي الدّهشة
حين ينام السّاهرون/
°°°°°°°°°°°بقلمي ؛ روضة / تونس
Reactions

تعليقات