القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار مع الشاعرة التونسية روضة بوسليمي - بويب خاص

 

مجلة بويب الثقافية / خاص

حوار مع الشاعرة التونسية روضة بوسليمي



* من هى روضة بوسليمي؟
- روضة بوسليمي : تونسية خمسينية من رجالات التربية والتعليم ( استاذة مدارس )
- زوجة
- امّ
جدّة
مازلت امارس رسالة التعليم والحمد لله .

* من أين كانت الانطلاقة ومتى ؟
- في الحقيقة انا لست من اهل
الادب ولا ادّعي قطّ اني شاعرة
انا فقط عاشقة مجنونة بالحرف
ولا احسن غير " اقتراف" التّبه
فيه ...كنت أدمن الإنصات إلى
الإذاعة وما تبثّه من برامج ثقافية
وكنت أجمع القصاصات من الجرائد اليومية والاسبوعية ( قصائد * روايات * قصص * ...)
كنت اكتب محاولاتي في كنش خاص بي وكنت اخجل واحجبها
قلم ترى النور الا متاخّرا
من هنا كبر معي عشقي للحرف
الراقي تحديدا

* بمن تتأثرين من الشعراء ؟
- ككل تونسيّ كان ( ومازال )
أبو القاسم الشّابي علما لا يشقّ له
غبارا كان شاعر الطبيعة وشاعر
الحبّ وشاعر الحياة ومن منّا يتنكّر للثّلاثي الرّائع ( الطّبيعة ، الحبّ ، الحياة )
امّا خارج حدود الخضراء تربّيت
على العمالقة ( طه حسين .الحكيم ، ميخائيل نعيمة
درويش ، القباني ، جبران خليل جبران ....) وغيرهم .
ومن خلالهم كنت اتطلّع إلى المشارق من نوافذ الادب بانواعه

* الشعر هو حالة نتلبسها نستسلم فيها للإلهام .فهل الإلهام صديقك تستدعيه وقت ماتشائين ؟
- الشّعر وما إدراك ما الشّعر و إلهامه المجيد لي معهما حكاية جميلة تربط بيننا كالميثاق الغليظ
بيننا مودّة ولي عنده خاطر وكلّما
دعوته أجاب

* لو عاد بكِ الزمن....ما الشيء الذي تحاولين تغييره ؟
- التغيير وما إدراك ما التغيير لو عاد بي الزّمن لغيّرت امرين
- الاول : أعيد اختيارات خاصة بحياتي المهنيّة
- الثّاني : كنت توغّلت في عوالم الحرف ولكان لي شأن غير الشّان

* هل كان للفيس بوك من تأثير على نشر نتاجك واتساع الرقعة الإعلامية لروضة بوسليمي ؟
- طبعا كان للفضاء الأزرق دور محترم في التعريف بحرفي البسيط ( شكرا كثيرا للجميع )

* من هم قرائك الاكثر، الإناث ام الذكور ؟
- قرائي بفضل من ربّ الذّكر والانثى من الجنسين ولهم منّي
حفنات من ياسمين

* هل وصلتي لمرحلة الطموح ؟
- الطّموح : في الواقع ليست لي
طموحات تذكر ولم تمض في طريق النّشر مثلا ولا الشّهرة و ...
كلّ طموحي أن أكتب ما يعنّ لي
ولا أبقي الكلمات حبيسات صدر
لا يتوّقف عن النّبض ...

* أمنية لم تتحقق لكِ كشاعرة ؟
- هي في الحقيقة أمنية قد تكون
مضحكة إذ كنت سأكون سعيدة
لو التقيت ( الوسيم نزار القباني )
ذات أمسية شعرية رائقة

* واخيرا بماذا تختمين هذا الحوار ؟
- اخيرا اسمح لي بالتعبير لكم عن بالغ شكري موشّى بالتقدير
والاحترام
واسمحوا لي بتسجيل إعجابي
بخصوصية مجلتكم والتزامه
بالجدّية التي طالما فقدانها في مثل هذا الزّمن...



حديث البهاليل
تفقه دواخله فقه السّواقي
لرقرقة الماء
يجد طعم بسمتها
ها هناك !!
وقد أزهرت على شفتيها
ها هنا !!
هي المرتاضة
وهي فتنة البهاء
كذا السّادة البهاليل
تسند ظلّها المنهك
على ظلّه الممدود
يبوس روحها
تبوسه ثلاثا
من حيث تشاء
حتى تشرق خَجْلةُ القبلِ
في عيون المدى
يا لمشهد ارتسم على وجنات الأقمار !!!
تبتهل إليه أفئدة السّهارى وأهل الهوى
روضة بوسليمي / تونس
Reactions

تعليقات