القائمة الرئيسية

الصفحات


 صلاة ...الحاضر...

كتبتك قصيدة
رسمت حروفك المبعثرة
على بقايا دفاتري...
فأينعت باقة ورد
وثلج...وضباب...
حين لامست شوقي
نبضات شرايين وجدك
تاه ربان مراكبي...
وخجلت الشمس من نورها
فأورق ربيع الصمت
واحتضنتني ضفافك الخصبة....
وبزغ فجر ثغرك
ليهزم تتار الصمت،
وتناثرت جدائل الزًمن
....على كتفيك،
وغنًت طيور الأمس حين مرًت
...فوق رمسي
وداعبت وجهك الأسمر
نسيمات الوجد....
فاهتزً عرش الودً
ولاحت خيوط الشمس
بين أصابع يديك....
وتلك المنضدة عليها قوارير فاجرة....
وعشًاقها يلهثون
يتربصون بأقداح مهملة
يلفهم تلج ككفن مفارق للزمن ،
وتنبعث موسيقى تتثنًى
كدخان سيجارة عاشق
ملًه الانتظار...
هناك ...تحت خميلة النسيان
برزت وردة بيضاء
تحمل بين كيفها تلك الأساسي
الحالمة...
فتحجب الغيوم تكلم السحابات
فينتفض القدر
ويؤزً الرعد سمع الصمت...
فتتسلل النظرات منتظرة
.... حكواتي الخرافة
لينشد أسطورة الخيبات القديمة
ويسكت الجميع....
فتصرخ الاهة العشق
وتعلن قدوم ربيع الأماني...
* لطيف الخليفي/ تونس
Reactions

تعليقات