القائمة الرئيسية

الصفحات

 عامٌ جَديْد

تَتَسارعُ الأَيام
عَامٌ جَديدٌ عَلى الأَبواب
يأَتي مُحَملاً أَحْلامي الوَردية والسْحرية
يأَتي كَنَسيم عْطرِ وردٍ أَحمَر
يَغمْرُ قَلبي حُباً وَعَطاء
المَّوجةُ العَاتية
يا هَذه المَّوجَة
زَلزليني
هُزّي كَياني وَسكُوني
أَتنَفسَ هَواءَ بَغْداد قَبلك ِ
لَكنّي
تَنَفسْتُ مَلامحُكِ الشَارِدة
يَداكَ سَاحِرتان حَكايا وَقصَصاً
قَصيرَة ..
يَداكِ يَفوحْان عِطراً وَ عَنْبر
وَعينَان شاخِصَتان حِيناً
وَيذوبَان حِيناً ..
عَسَليتان واسِعَتان كَما الأَفْق البَعيد
قَدْ ذابَّ فِيهُما الفؤَاد
أَنتِ .. مَنْ أَنت ِ
نَهرٌ من خَمرِ دْجْلَة
عَذْبٌ تْرياقِي
تَأَتيني عَلى حينِ غُرةٍ
كَالعيدِ وتَسرقِيني منّي إليْكِ
وأَنتِ تَسْكُنيني
تَسْكُنِي بِحارُ لَهفَتي
وَشَواطِئ شَوقي إليكِ
كَسفْرٍ وَحيدٍ إلى أَحْضانِ إحتِوائك ِ
سَأَغرقُ بِعَينَيكِ إلى أُفق أَزرَق تَركوازي
تَعالي إليَّ .
فَأَنتِ العِيدُ في سَنَتي الجَديدَة
عِيدْي الوَّحيْد.

بقلم / الشاعرة / دنيا علي الحسني/ العراق
Reactions

تعليقات