القائمة الرئيسية

الصفحات


 أشتاق إليك

كنت قريبة منّي وما تجرّأت أن أخاطبك
لم أكن أعرف أنّك ستأخذين مكان عندي ولم أكن أعرف أنّ صورتك ستملأ فراغات وجداني
كبرنا وابتعدنا وصار قربك أملي
صرت أجترّ ما دار بينك وبيني
وأمنّي النّفس ببعض الوقت معك
قد تنسيني
وقد أكون نكرة لديك
أو ربّما صورة عابرة في ذهنك
لكنّك حزت على عاطفتي
وشغلت تفكيري
وتربّعت على عرش قلبي
تسوسينه في كلّ لحظة أذكرك
وتأخذيني من عالمي
إلى رحاب عشقك
فأهيم على وجهي
باحثا عنّي فيك
عندما كنت بجانبي
في نظرة عينيك
وهل ارتسمت فيهما صورتي
بحثت في حروف اسمي
كيف لفظتها شفتاك عندما تناديني.
وتداركت لحظات سحبتني من يدي
كي أكون لك وحدك
وتسمعي كلّ حديثي
علّي أبوح لك بخبايا جوارحي
ولكنّي ما فهمت قصدك
بحثت في قديم كتبي
عن شيء جمعني بك
عن رسم
عن جملة
عن عنوان
فيه التقيت بك
ما أحلى تلك اللّحظات.
اليوم عرفت أنّك كنت تحبّيني
وأنّك سعيت لتدخلي قلبي
وعرفت أنّي ولعت بك
لكنّ حبّي كان بداخلي
لم افهمه كي أصرّح به
سانتظرك...
سانتظرك فلربّما عدت
او ربّما اجتمع بك في سفري
فيا ليتك لم تسطّري حياتك
حتّى احظى بك
رشدي الخميري/ جندوبة / تونس
Reactions

تعليقات