القائمة الرئيسية

الصفحات



(شَوقُ الياسَمين )

أَما أَيقَظُكَ شَوقُ الياسَمين
كَيف غَفوتَ بَين الحَنين والأنَين
أما أخبَروكَ...
بأَنكَ لازلتَ تَرسُم عَلى مَلامِحي صَبر السِنين
بِقَلبي تَسكُن
فتصلبُني عَلى ضفافِ السُكون
فَيا لَوحةَ قَلبي
ظمأى ألواني إليك
فَخضّب نِدائي
وَأرسمني بِريشَةِ حُبكَ مِثل سَحابة ٍ
لامَطر فوق سفوح هَواك
فَلا إنتظار سِواك يُهَدهِد روحِي
خُذني...
فَانا من تعبِ الذكرى أستَلقي عَلى عُشب رؤاك ..

الشاعرة: د. دنيا علي الحسني العراق
Reactions

تعليقات