القائمة الرئيسية

الصفحات



كتبت قصيدتي
كلّلتها بالورد و طيب العطر و بقايا ود ..
أودعتها هناك، على ناصية الزّمن،
بركن من الحياة تركتها،
و مضيت، بعدما امضيت،
كم كانت ولادة كلماتها عسيرة !
و معانيها بصعوبة تتوغّل بين الحرف و الحرف !
ليتها تصل ..
اِحترت أيّ عنوان اكتب ..!!
و حبيبتي نجمة
موطنها بين السّماء و الأرض ..
جمعت ذكرياتي، و علّقت عبر الأشعّة بعض أشيائي
تاه عنّي صوتك، أضعت بصمتك
بعثرت خواطري،
تسلّل طيفك بين كلمات القصيد
بلّـل الدّمع نقاطها و الحروف
و ما رسوت على دليل يحملني إليك
أو يحمل رسائلي فتصلك ..
تعثّر ساعي البريد..، تمتم..، تهجّـأ الحروف..،
آسف..، أردف..، رسالتك بلا عنوان .. !
نقرت الحروف على لوحتي
استجابت اقفالها الإلكترونية
أطلّ السيد مارك من خلف حجاب؛
هل من خدمة ؟ هل أضعت العنوان ؟
عدت إلى حروفي أجمعها
همست إليها أن سافري، حيث طيفكَ سكنْ..
تدحرجت..، تململت..، انزوت خلف ناصية الزّمن
و بركن من الحياة، تعلّقت
________________


Reactions

تعليقات