القائمة الرئيسية

الصفحات


الشاعرة / دنيا علي الحسني/ العراق

هَا أَنَا تَائِهةٌ
فِي زَحمِ الْخَيَالِ
أَنْتَظرُ صَوْتاً قَادِما ً
مِنْ خَلفِ الأَسْتَارِ
واللَّيْلُ فِي عَيْنِي
يُسَامِرُ المَوَاجِعِ
يَحْتَضِنُ نَوَافذَ زَمنٍ
فِي ذَاكَ الْبَعِيدِ
كُلُّ مَسَاء ٍ نَنْتَظرُ
نَفترشُ حَدَائقَ الفرَحِ
فِي زَوَايَا اللهَفَاتِ..
وَمَضاربُ حَنيني
أبَتْ أنْ تَبارحَ مَكَانَها
نَصَبتْ خِيامَ الهَوَى
خَلف َ الأحْداقِ
وأرسَلتْ حيْرَتي إليَّ
لِتَرقبَ انْسِكابِي
فِي خَوابِي الأَيَّامِ..
يُداهمُني الليّل
وَتستَوقفُني خَبَايَاهُ
فأتوهُ بأطرافِ حَديثٍ
لِعشْق ٍلا يَعْتَرِفُ بِالزَّمَنِ
يَنتَظرُ شيئاً ما
يملأُ قَصائدي
بِقَصَصِ الْبَحرِ والمُبْحرِينَ
وَحَكايَا شَهرزادٍ
وأَلفُ لَيلةٍ بَيضاء
تَلفُّ الصَباحَ
تَبتَكرُ لُغةً جَدِيدَةً
وَلوْناً آخَر لِلْسَماءِ
تَجولُ في أَوْقَاتِي
تَنْتَظرُ لِقَاءَ مَا
وَرَسائلاً مَخْتُومةً
تَعَبتْ مِنَ السَّفرِ
فِيهَا شَوقٌ لا يَبُوحُ
يَسْكنُ قَلبِي
فَإنْ سَكَتَ
فَلا تَسْأَلوهُ
وَإِنْ غَفا
لا تُوقِظوهُ..

Reactions

تعليقات