القائمة الرئيسية

الصفحات


 الانتظار

مللت كلمة الانتظار
وسئمت أن أبقى بدون إشعار
مصيري معلقا بدون اختيار
ولا حتى أن استقبل الأخبار
انني في قاعة الانتظار
مرغما دائما بين الصفوف
عشوائية تجري في الاختيار
بلا نظام ولا حتى اختبار
وكأن حياتي اختزلت هنا
فهل من مسلك غير الانتظار؟
انا اريد موتا دون احتضار
فما اصعب ان تعيش محتار!
هذه الكلمة لا تعنيني الآن
سوف اعيش اللحظة دون انتظار
استقبل الأيام الآتية بلا انحصار
الحياة تسري بمشيئة الأقدار
فمرحبا بالأيام المشرقة دون إشعار
فلست بمنتظر وإنما أؤمن بالأقدار

محمد دومو
مراكش/ المغرب
Reactions

تعليقات