القائمة الرئيسية

الصفحات

 


حواديت المشاتي


فها هو ذا الشّتاءُ لم يحل بعدُ و قلمي أراهُ متمرّدا كعادته يستبق بَرده ليُدثّرَ الصُّحبَةَ الصّالحة فينشر بينها الدفء، مآنس ما فتئ يشمل بها قلوبا طبعها الانصاتُ ، فمن نعم الزّمان أن يحظيك اللهُ قلوبا منصتة تُراعيك حقّ الاستماع للإنتفاع

أنتم عُزوتنا و الشّتاءُ يقتربُ فعليكم بالكوانين فأصلحوا قرارها و ألهبوا بدفء الشّوق نارها فلهي أفضل السّمر و مَحاكي الشّتاء بينها تُنسجُ فترقبُ قلوب مُريديها من نافذة الأمل الخارجَ و اللّياليَ بينه تُثلَجُ قد استباحها البياضُ المُتهيَّجُ فثمَّة الحُبكَةُ و المعنى المتوهّجُ

سلبني القلمُ الوقتَ لكنّه حرّرني من عبودية تضييعه في مخالفات شتّى


نبيل شريف

متابعة / روضة الأدباء العرب

Reactions

تعليقات