القائمة الرئيسية

الصفحات

صالون السرايا للأدب والفنون والتراث ينظم أمسية "تراتيل المدينة"

 

أمسية "تراتيـــــل المدينـــة"
الجمعة 19 نوفمبر 2021 بالمركز الثقافي "بئر الأحجار"تونس المدينة
-
نظم صالون السرايا للأدب والفنون والتراث للشاعرة سليمى السرايري بالتعاون مع المركز الثقافي بئر الأحجار وعلى رأسه الممثل المسرحي القدير الأستاذ "إكرام عزوز"، تحت إشراف بلدية تونس وعلى رأسها شيخة المدينة الأستاذة سعاد بن عبد الرحيم، أمسية شعرية كبيرة تحت عنوان :
"تراتيـــــــل المدينــــة"
وذلك يوم الجمعة 19 نوفمبر 2021 أثثها عدد كبير من الشعراء من تونس العاصمة ومن داخل المدن التونسية وشعراء من الجزائر الشقيق
مراوحات غنائية موسيقية مع الفنان المبدع المايسترو "هشام الكتاري" الذي شنّف آذان الضيوف بصوته العذب وحضوره الأنيق أداء ومظهرا وأخلاقا.
قدّمتْ الأمسية الشاعرة مديرة الصالون سليمى السرايري بمشاركة الدكتور والشاعر الصديق لطفي السنوسي.
-
كان الإنطلاق بكلمتي مرحّبة بضيوفي الكرام الذين لبوا الدعوة بقلوب مُحبة صادقة صافية وأنشدوا أجمل قصائدهم. :
-

مقدمة الافتتاح:
هنا تعتنق الرجاحةُ حريةَ القلم وتلمس تلافيف الدخون الأزرق ..
في عاصمة الزنجبيل المحتفلة بانتعاش القهوة،،، يغتسل الهديل على مشارف مدينة الوعد ،،،،، يفترش نهارا جامحا فوق جبهة الاحتمال،،،،،،، ينجب مزيدا من أقاصيص الخصوبة
ويعدو بأكاليلَ الاشتياقِ فوق أعراف الصهيل الأدهم
متأصلاً في أقاصي الخوافيَ والقوادمَ عِتقاً وغرابة ..
يحملنا إليه لنغرق مع مزماره الساحر في قافلة الرونق الأرحب
للنصفق مع جوقة الحروف:
لنا....لكم.....
لهذه الأمسية الشتوية الدافئة بكم ومعكم والتي ستكون راقية بحروفك ومشاعركم.
ويسعدني جدا افتتاح الموسم الثقافي الذي تأخّر كثيرا نظرا لجائحة الكورونا ولظروف عديدة، غير أنّنا مازلنا هنا نؤثث اغلبية الفضاءات والملتقيات بالحضور الهادف والمشاركة الفعالة..
نفتتح صالون السرايا للأدب والفنون والتراث إذن هذا المساء احتفاء بالشعر
هذا المَلِك كلّما توفرت الفرصة والمكان اللائق..
فشككرا لتلبيتكم دعوتنا..
صالون السرايا للأدب والفنون والتراث يرحب بكم اعزائي بكل حب
دون أن أنسى تعاون المركز الثقافي يئر الأحجار والمتمثّل في شخص الصديق الفنان اكرام عزوز الذي أجّل السفر إلى المغرب الشقيق خصّيصا لمباركته نشاطنا.
-

ثمّ تلتها كلمة مدير الفضاء الأستاذ "إكرام عزوز " الذي عرّج على مسيرتي وانطلاقي من هذا المكان العريق في 2005 حينها كنت صغيرة جدا وكانت بدايتي بمعرض الفن التشكيلي بعنوان "الجازية بصيغة الجمع" وهو أوّل معرض لي قبل ولوجي عالم الكتابة - ثم بتوقيع أول دواويني في 2010 لتستمرّ المسيرة الإبداعية وتكبر شيئا فشيئا تفاعلا مع وعلى الساحة الثقافية التونسية بكل جدّية واجتهاد ملحوظ .
وكما كلّ مرة أضع يدي على قلبي في انتظار أمسية من أمسيات "صالون السرايا للأدب والفنون والتراث"، والحمد لله نحقق النجاح هذه المرة أيضا، فقط لأنكم هنا معنا ، ولأنّكم في الموعد مع الحرف والحب والجمال...
وبدأنا عرس الشعر بتقديم المايسترو أستاذ الموسيقى الملحن "هشام الكتاري" وهي رسالة أدبية أقتطف منها هذا الجزء :
-

بحاري الفنان الساحر،
لم أجد أجمل من هذه الرسالة أكتبها إليك لتعلم كم بقيت تحت فيء ألحانك الشهيّة تلك المتكاملة، لارقص فوق الكلمات ونقفز معا عاليا فوق الحروف...
هذه رسالتي العاشقة،
أكتبها وأنا أبكي......
وأنا أغني.....
وأنا أرقص....
وأنا أطييييييير
أكتبها وأنا أهمسُ،:
خبئني داخل معزوفتك إذن.. !!
واتركني أرفل في حرير أوتارك !!
لعلّي أتدلّى كعناقيد ضوء
وأفيض وردا وماء....
-

الفنان هشام الكتاري غنّى بصوته الجميل وأدائه الرائع ،فتفاعل معه كلّ الضيوف في أجواء تشبه أجواء القصور والزمن الجميل – وها أننا نسعى أن نعيد للشعر رونقه وأناقته ونوفّر له الجهد والمكان والكلمة اللائقة لكي يستمر صوت الحرف ويرتفع عاليا في سماء البلاد تونس الحبيبة والتي ستظلّ خضراء مادامت تحمل فوق أرضها الطيّبة الشرفاء والنبلاء.
وفي ضيافتنا هذا المساء الشاعر التونسي الكبير المقيم في فرنسا/باريس النور، الصديق العزيز الأنيق "محمد النجار" والذي كان في الموعد مع الحب لأني دائما أؤكّد أن ما يجمعنا هو الحب والصفاء والصدق لكي نؤثث الجمال وننجح بامتياز..
محمد النجار الإنسان، صانع الحرف والجمال، يقول :
أقول الآن وأنا مطمئنّ لما أقول: إنّ الإنسان هويّتي، مهما كان لونه وعرقه ومعتقده، وإنّ الحبّ ديني ومعتقدي، وإنّ العقل بوصلتي وإنّ الحدس حكمة القلب وإنّ الفراسة بنت التجارب.
ألقى على مسامعنا عديد القصائد استحسنها الحضور الكريم وأعجب بحرفه لأقطتف هذا المقطع من نصّ له :
كلُّما ضَاعَتِ الحَقيقُة قُلْنا:
عَابِرٌ يَمشي في الضباب وحيدَا
كلّما ضَاءَتِ الحَديقةُ قُلنا:
قَمَرٌ خـــــافِــتٌ يُضيء القصــيدا
كلّما أوْشَكَ اللقاءُ قَريبًا
دَفَعتْهُ يَدُ الزمـان بعيدا
هكذا، نَجْمعُ الرياحَ
ونَأْبَى
أنْ نُعيد الطريقَ
أو أنْ نَعُودا
-

وتواصل صوت الشعر في أجواء منعشة أثّثها معنا الأصدقاء والأحبّاء :
من سوسة، الشاعر اسكندر بن سعيد – الشاعر الفاضل الشريف - الشاعر صفوان بن مراد- الشاعر - الشاعر حمدي السميري- الشاعر معمّر الماجري – الشاعر صلاح الورتاني- الشاعرة جميلة العبسي – الشاعر حسين الدريدي- الشاعرة سندس بكّار – الشاعر لطفي السنوسي - الشاعرة منية نعيمة جلال– الروائية الشاعرة سلاف الفقراوي - الشاعرة والفنانة زكيّة الجريدي- الشاعرة حنان بن عامر- الشاعرة سونيا عبد اللطيف – الشاعرة منى بالحاج- الشاعر صادق الهمامي- الشاعر نجيب الملّيتي - الشاعرة بسمة المرواني- الشاعرة بسمة درويش- الشاعر عبد الرزاق بالوصيّف- الشاعرة محجوبة بن حميدة -الشاعرة سامية رمّان- الشاعرة زهرة الحوّاشي- الشاعرة زهيرة فرج الله- الشاعر الجزائري رياض العيساوي – الشاعرة الفنانة ليلى السليتي التي ختمت بوصلة غنائية رائعة-
ونشكر الأستاذ الناقد القادم من عاصمة الجنوب / محمود البقلوطي على كلمته التي ألقاها.
نشكر الأستاذة الصديقة نعيمة بالنّوري .
شكر خاص للشاعر والممثل السنيمائي المعروف العزيز حبيب بن مبارك على حضوره الجميل وكلمته ولطفه.
كما نعتذر لكلّ من الذين لم يسعفنا الوقت لمشاركتهم وغادروا القاعةـ صديقتي العزيزة الشاعرة والروائية كوثر بلعابي - الصديقة الشاعرة هدى الوهازي – الشاعر توفيق الحجلاوي - الشاعر الصديق العزيز مهدي الكافي- الشاعرة عائدة دشراوي-
نشكر ابن صديقتنا كوثر التلميذ النجيب أوس عبّاسي ..الشاعرة رتيبة محمد سليم
نشكر الأستاذة نزيهة قدج –الاستاذة سندس السعيدي-وشكر لصديقتي على حضورها أستاذة تربية تشكيلية عواطف دغسن.... وكلّ من غاب عنّي سهوا اسمه الكريم.
-~~~~ شكر خاص للسيّد غيث الفريقي المُشرف على المعدات الصوتية.
وختمنا "تراتيل المدينة " بتكريم الشاعر ضيف الأمسية محمد النجار –
والشاعرة الفنانة الصديقة زكية الجريدي.
والفنان المايسترو هشام الكتاري..
ومدير الفضاء الأستاذ إكرام عزوز.
وغيابيا الشاعرة الروائية فتحيّة الهاشمي التي كانت معنا بقلبها ومحبّتها .
-
سنواصل بإذن الله تراتيل الشعر والحب والجمال وأقول كم أحبكم أصدقائي وشكراااا من قلبي هذا الذي يسعكم جميعا على المحبة التي لمستها فيكم وفي عيونكم وأرجو لكم ولنا التوفيق وصحة والحياة الجميلة..
نلتقي قريبا إن شاء الله...
-
سليمى السرايري
مديرة "صالون السرايا للأدب والفنون والتراث".



Reactions

تعليقات