القائمة الرئيسية

الصفحات


 هويتنا في خطر


أمام الاستسلام الذي تعيشه الذات العربية والارتجاج الفكري والحضاري. تقف الأنا في أشكال مع الآخر وتوهم نفسها بأنها تزاحمه في نحت كونية الإنسان لكنها في الحقيقة هي مجرد حطام يبني عليه الاخر أهدافه واستراتتيجياته... أين الأنا من هويتها العربية الإسلامية ان سألت نفسها من أنا؟ لن تجد سوي ذاتا انهزامية مولعة بالغالب... تلوك ما يصدره الاخر لها وتذوب في ما غرسه هو فيهاامن نقص وعجز..... طيب لنفترض ان ماقلته مبالغة فاين نحن من ممارسة وإتقان لغتنا أليس اللغة هوية. لو قمنا بعملية احصائية لوجدنا نسبة كبيرة من شبابنا يسخر من لغته او لا يحسن ركوبها.. فما انتم فاعلون بالله عليكم. انه الااستلاب الفكري والضياع الهواوي وارتجاج الانتماء في اللاانتماء.... اذن مالحل؟ شق يبكي على طلل وشق يمجد غريبا وشق يدعي التوفيق بل التلفيق واللغة تضيع والحضارة تحتضر على انين جنازة تقاد بلا مصلين. نحن لا ننفي الاخر لانه جزء من العالم ولكن علينا أن نعترف بالأنا قبل الاعتراف بالآخر اولا وثانيا ومن هو الاخر حتى تذوب الأنا فيه؟! اماا آن الأوان لنبدع ونثبت ونصرخ على أعلى الكرة الأرضية... نحن هنا..... للأسف أمة اقرأ ولم تتقن قراءة استراتيجية الآخر ولا حتى قراءة. ذاتها.. آن الآوان ان ترى الأنا النور وان تشارك الغير استقبال الصباح وأشعة الشمس... لقد أفرطت هذه الأنا في النوم وحان قيامها.... عليها ان تجمع رمادها وتبعث كالعنقاء من رمادها.

حياة حسين البوسالمي 

Reactions

تعليقات