القائمة الرئيسية

الصفحات


 الفاكهة المحرمة

بقلم
انتصار الأسدي


أخيرًا فك قيود الجسد من الحبال التي جذبته بقوة ليقع في أسر الحب. الذي حجبت عنه وضوح الرؤية، ليكون رهينة الحب عنده و الذي كان يرغب ان يطلق سراحه ولا يعود أليه ابدًا.
لم تكن نظراته هي التي سعى اليها، ولا كان اول من وضع عينيه في عينه و يديه لمست يده.
وِهو يهمس لنفسه بفكر مشوش {هل انا في الحب مع…ام انا في حالة حب مع الشعور }؟…
كان مشغولا للغاية، لدرجة أنه لم ير من يقف أمامه، حتى شعر بدفء المشاعر بقربه و اسرت قلبه ببطء… ولكن كانت بعمق.…
كانت تدور في رأسه عدة افكار و عدة اسئلة، كان يوهم نفسه انه أسير ذلك الحب و متأقلم فيه و الدليل على ذلك، انه كان له اهتمام ليحصل على الفرح و الدفء في ذلك السجن. كان فكره محبطا لعدم الوصول للتفاهم مع بعضهم البعض، وكان يشعر انها علاقة غير صحية، لذلك الرجل الذي وصل الى البلد الأجنبي ليسعى الى الحب و الأمان. عندما ضيع المرأة في أحلامه.
ادرك ان الوقت قد فات. و إنه ربط نفسه بقوة في عدة طبقات من الحبل، حتى اصبح يتلوى و يضغط بعنف على جسده الهش. اصبحت الجروح عميقة وغير محتملة وهو ما زال بنفس المكان.
كانت هناك امور عدة تتحرك من حوله، ولكن في امكانية غير محدودة.حتى جاء اليوم الذي يسحب الحبل بقوة اكبر من المرات السابقة عند المحاولة.
اصبح فكره الرومانسي كالفاكهة المحرمة ، والذي هو مصدر الهامه. ليشعر انه كالريشة يتأرجح في مهب الريح. لم يشك ابدًا في العاصفة التي استغرقت بعض الوقت لتحسم الأمر معه، حتى ذهب لتحقيق ذاته.
وهو يقول الحب دائمًا هو الحب… ولا يتم الحكم عليه أبدًا.
وأنا سعيد بالشيء العظيم الذي لديّ.
ولن انسى ذلك.
Reactions

تعليقات