القائمة الرئيسية

الصفحات


إلى عينيها
الشِعرُ يَخجلُ من عينيك إذ نُظِما طِفلٌ هوَ عِندَ ذاكَ الرِمـــشِ ما فُطِما
تاهــت بِحــــاره شوقاً في مُحيّاكِ غَضُ الحُروفِ من الجَفنين ما سَلِما
مِنهُ التَعابيرُ .... قد هامت مُبعثَرَةً كالمــاءِ غارت وفي الكُثبان ما جَثِما
تحنو الجفون على العينين من حسد حُسنٌ تمَّثل في الجفنين ... أو رُسِما
حيرانة في الهـوى تروي مُفصِلةً سَهمُ العيون أصـــاب القلب مُذ حَلِما
أن المساس بِرِمش .... فيه مقتلُه وسِره الحُسن تحـت الرمش قد نُظِما
في طرف عينيك آلاف من القصص الحر عبد ..... إذا من جفنها حُرِما
قلب تعنَّى ....... وأشواق متيمة بين الـرمـوش سجين العشق ماظُلِما
في قصة العشق تبقى العينُ آثمة ترمي المُعَّنى قتيلاً ...... مِثلما عُلِما
كل العيون سوى عينيك جارِحةٌ فيها الفناء ........ وترياقٌ لمن سَقِما

ابراهيم علي الطيار
الاردن
Reactions

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع