القائمة الرئيسية

الصفحات


أعرف أني سأشتم،
وبأني سألام ،،
وأنعث بأقذر كلام،،
من طرف أعداء السلام..
والسلم،،
أعرف أنكم ستقذفونني بكلام كالحمم،
لأني أخالفكم الرأي بكل شيء والحكم،،
أعرف بأني سأشتم،،
وربما بوقاحة منطق تفكيركم قد أرجم..
لأنكم لا تحبون من يخالفكم،، 
ويناهض ظلمكم،،
ولا تطيقون من يصرخ بوجه قبحكم..
أعلم ذلك مسبقا،،
نعم أعلم..
وأعترف .. 
بأنني ولد عاق يختلف عنكم،،
خارج عن دائرة قبليتكم..
أدرك أني منبوذ..
ولا مكان لي وسطكم،،
أعلم أنكم ستخونوني،،
وتقولون بأني أنشر الفتن،،
وبأني بلا وطنية..
عديم الشرف،،
وغير محب للوطن..
أعلم بأني سأسب،،
لمجرد نثري لكلمة حق..
أجل أعي ما أكتب،،
من كلام يثير الغضب..
لكن مهما تماديتم في شتمي..
وسبي.. وتخويني،
لن أتوقف،،
ولن أتعب..
بل ساظل بحبر قلمي أنشر الغضب..
ثم الغضب ..
وأصرخ بكل ما أوتيت من قوة حنجرتي،،
وأقول : إنما هذا ظلم وحيف وتكالب،،
إنما هذا طغيان ومكر ثعالب..
فلتسقطوا تباعا ..
خسئتم ..
منكم السم..
ومنا البلسم..
منكم أبغض النعوت والصفات..
ومني القلم ..
منكم التهجم على كل حر،،
ومنا الفضح لجرائمكم والفخر،،
أعلم أن كلماتي لا تروقكم،،
لأني أكتب بخط مائل،،
حتى وإن كسرتموني..
أو أعطيتموني ورقا مسطرا،،
سأكتب بخط مائل..
ولو تقتلوني ..
أو تعتقلوني..
كي تركعوني ..
فلن أتنازل ..
وسأظل أكتب بخط مائل،،
فأنا للاضطهاد والقهر لا أسجد،،
بل بمحراب الإنسان أركع وأتمدد..
وللحرية تواق ومتمرد،
فهاتوا ماعندكم من رذائل شفهية،،
ومن ألفاظ نابية..
هاتوا ما لديكم من عبارات خاوية،،
ها انا معترف بكل سوء تنسبونه لي..
في غيابي او حضوري، 
باغتيابي او بقبولي.. 
ها أنا معترف بكل سوء فعلته..
او لم افعله ..
و افخر به ،،
و أتبرء من كل صفة جيدة،،
يمكن ان تعليني في اعينكم اكثر، 
أو يمكن أن تروقكم اكثر،،
هنا في حضيض اعينكم الرؤية اوضح..
و الفطرة اسلم.. 
هنا في حضيض اعينكم حريتي اوسع..
و اوسع..
ورغم كل ما قد تحيكونه لي،،
لن أصمت..
ولن أتراجع..
بل بيراعي سأكشف أكاذيبكم،،
وزور ما علمتموني بمناهجكم،،
وعلى الفكرة الحرة ..
وعلى الحق سأظل أدافع،،
لا تهمني قوة طاغ جشع،،
ولا صوت كلب اذا نبح..
ولا تراهات دعاة بول البعير الفاقع،
ولا سخط دعاة الاسلام السياسي البرقع،،
لي مواقفي تجاه كل مايقع..
وعليها سأظل أدافع..
وأدافع ..
واترافع..
اذن قولوا ماشئتم..
وبالقاع النثن..
اغرقوا وتزاحموا،،
فهو لكم أفضل مرتع.
وأحقر مرتع لنذالتكم ومنبع ..


-------------
"رشيد بومالي"
المغرب 10/04/2019
Reactions

تعليقات