القائمة الرئيسية

الصفحات

أحرقتُ كل قوارب الرّجوع وسافرت في سمرة وجهك ..كلون الأرض أنت رغم العتمة ...أسافر غير محمّلة بغير وجدي إليك ..استوطن تجاعيدك ودنياي...يا الله ..يا لهذا الدفء في تفاصيل أزمنتك المجتمعة فيك رغم تشتّت الرؤى.....ماذا أقول لوجه أكلته تضاريس الأمس تقتات من أمل الآتي ؟ وماذا أقول لوجع سكن المآقي فتماهى مع صمت الشفاه ؟ اصهل يا أبتاه فلست العاري المتدثّر بوهم خلوده ولا أنت غمد فاقد حدّة سيفه ولا أنت غبش يبكي فقد الضّياء ...أنت البحر يا أبتاه والبحر لا يسافر ..فبين إشراقة شيبك وسمرتك تسكن حكمة الأولين ....
هاجر العوري
Reactions

تعليقات