القائمة الرئيسية

الصفحات

نُمُوذَج مِنْ ضَبْطِ وتَدْقِيْقِ المَرْكزِ العَرَبِي لِلتَّدقِيقِ اللَُّغوِي - الشّاعر المصري/ عادل غتوري.


نموذج نص شعري رقم(١٧)

"لَمْحَةٌ مِنْ سََََنَا الحَبِيْب"ِ

مـَـــاذَا أُســَطـِّرُ إنْ مَــدَحْـتُ نـَبـيَـنَا
والــقَـلـْبُ هَامَ تَـشـَوْقًـاً وَحـَنِـيـْنَاً؟
وَالـشـِّعْرُ مــِنْ أُلـُقِ الـمَشَاعِرِ هـَزَّهُ
وَحـْـــيٌ يُمَـازِجـُهُ الـهُـيَـامُ سـِنـِيـنَ
وَبــَــدَا يــُــرَاوغُ خَــائـِفَـاً مـُـتَــرَدِدًَا
وَجَــمِــيْـعُ أحْــــرُفــِـهِ تَـــئِــنُّ أنــيّـنـَاً
مَــنْ قـَـالَ فـِيهِ اللَّهُ قَـولًا قَـدْ كُـفي
وأنَـــا وَشـِعْـرِي والـكَـلامُ شــَـقـِينَا
أبـَـعَــث صَــلاتِــي لـِلـنَّـبي وَآلـِـــهِ
شَــفـّّـعـّْهُ يَـــــاربَ الــبـِـريـةِ فِــيـنـا
الـفِـيـْلُ بـِالـتـضْليلِ جَاءَ لـِكـَعبتِي
والـحِـقدُ يَـبـقَى فِـي الـقُلوبِ دَفـِيّنا
يَـــا أيُّـهـا الـحـَبشِيّ كَـيـْفَ تُـزيـلُهُ؟!
هـُوَ بَـيتُ رَبـي هَـل فـهمت يـقينا؟
الآنَ تـُشْرقُ شـَمْسُ أحْمَدَ بالهُدَى
وُلِـــدَ الـنَّبِي وجـَـاءَ مَــنْ يَـهـْدِينَا
يَـا خَـيْر مـَنْ خَـلقَ الإلـهُ منَ الوَرَى
مِـتْـنـَا وهَــديـُـك سَــيّْـدي يـُحـْيـينَا
أبـْـعــَث صَــلاتِــي لـِلـنَّـبـي وآلـِـــهِِ
شـَـفّّـعْـّهُ يَـــــاربَ الــبــريـَّةِ فــيْـنـا
أصْــنـَـامُ مَــكَــةَ حَـوْلـهـا أصْـنـامُـها
لايَـــفـْـتُــرُونَ تَــضَــرُعــاً وطَــنـِـيـنـَا
خُـلـوُ الـثِّـيابِ وظَـنُهمْ فـي عـرْيهِم
طُــهــرٌ وذاك الأمْـــرُ جـــدّ مُـشـيْـنا
أو أنَّـهـا قُـربَـى سَـتُـرضي إلاهَـهـُمْ
فَـيـنَـالـوا مِــنْــهُ الــعِــزَّ والـتَّـمـكـِيْنَا
قَـد ضَـاقَ أحْـمَدُ بـالغباءِ هُنا مَشَى
لِــحـرَاءَ والــدَّمـعُ الـطّـهـورُ سـخـِيْنا
أبـْـعــَث صَــلاتــي لِـلـنَّـبـي وآلـِـــهِ
شَــفِّـعْـّهُ يَـــــاربَ الــبــريـَّةِ فــيْـنـا
اُنـْظُرْ لـبَطْشِ الـمُشركيْنَ فقَدْ طَغَوا
فِـــي كُـــلِ زَاويـــةٍ هـُـنـاكَ كَـمـيـنَا
هـَــذِي سُـمـيَّـةُ ذاكَ عَــمَّـارُ ابْـنـُها
يـَـاهَـوْل مَـا فـعـلَ الـطـُّغـاةُ شُـويْـنَـا
سَـائـلْ بــلالاً مــا جَـنـاهُ لـيَـكتَوي
خـَــبـَّــابُ فــلْـتـسـألْ وذا يـَكـفـيـنـا
مـاظَـنُّـهُـمْ باللَّهِ وهُــــوَ سـَمـيْـعـُهمْ؟
هُــوَ حَـسْـبُنا الـكَـافِي وَلــنْ يـُخزِينَا
أبـْـعــَث صَــلاتــي لِـلـنَّـبـي وآلـِـــهِِ
شَــفِّـعْـّهُ يَـــــاربَ الــبــريـَّةِ فــيْـنـا.
-------
متابعة : سلام سالم
Reactions

تعليقات