القائمة الرئيسية

الصفحات

هايدي سويلا - اسماعيل خوشناو


كانَ الْلَحنُ يَرْسُمُ لِكلينا
أتأتي ساعةٌ
فتسمعُ معيَ الْآنَ الْأغنيةَ بُثينَة
أيا أُمنيتي
دعِ الْبابَ على مِصْراعيهِ
لعلَّ الطَّرَبَ يجْمَعُنا مرةً أُخْرَى 
كي نكونَ تَحْتَهُ معاً
كقَمَرَي الدَّواوينَ سَويّه
سَمَحتُ لِلرِّياحِ بِأنْ يدْلُكَ أشْرِعَتي
وترمي بِيَ الْأمواجُ سهلاً
على ساحِلِ الْقَوافي و الْأبْجَديَّة
إيقاعُ النَّغْمةِ في قَلبي لمْ يتوقفْ
إلى الْآنَ يقومُ بِرَفعِ و خَفْضِ ساعِدَيَّ
أيُمكِنُ لِحَظِّي أنْ يستجيبَ
فتَطْرَبَ سَمْعُنا لِ( هايد سويلا )
بِشِبْرٍ أوْ شِبْرَينِ وأكونَ مِنْها قَرِيبا 
على هامشِ ذَبْذَباتِ الْأُغنيةِ 
أعْذبُ الْكلماتِ
كانتْ تتلاعبُ على شَفَتينا
السَّيْرُ رَافَقَنا 
والْأشجارُ على حافَّةِ الطَّريقِ 
تُنادي: بِالْلَحَنِ قَدْ رَوِينا
أيا قَدَري: لَمْ أتَمالَكْ نَفْسي 
مَنْ كَثْرَةُ الشَّوْقِ لِمَوْعِدِ الْجَمْعِ أتَيْنا
لِنَسمعَ (هايد سويلا )
وتَرجَعَ الْحَياةُ لِكِلَينا
وتُدَغْدِغَ أميرتي بِرُمُوشِ عَيْنَيها
صَومَ نَظَراتِ هَوَاي 
(هايد سويلا)
كمْ أتَمَنَّى أنْ تَمْسَحَ آخِرَ دَمْعَةٍ
بِرَاحةَ يَدها
وتَرسُوَ قوافلُ السّعادةِ على سواحلِ قلبي 
فيصبحَ الشّقاءُ لِحياتي
فرداً أعْجميّا
-----
* هايدي سويلا - عنوان أغنية لـ 
إبراهيم تاتليسس
Reactions

تعليقات