القائمة الرئيسية

الصفحات

وكم أُحبُكَ..
أن تأتي على قلقٍ
منّي..
ومن دربك المشحون بالقلقِ
(تدوخُ) جداً..
عبوراً نحو خلوتنا
فتُطفأ الظمأ المبتل بالغرقِ
هناكَ ... توقظك الضمّات في لغتي
فآخرُ (النحو) موسوماً على عُنقي
ستقرأ الهامشَ المنسيَّ في شفتي
وتبعثَ النهر المدفون بالورقِ
فلا يمرُّ بنا... سكرٌ كما زعموا ولا إنتشاءُ يزّجُ الخوف بالنّزقِ
لكن ْ...
ستدفعنا أُرجوحةٌ شربتْ ماء النهارات حتى نشوة الغسقِ
فتشرئبُ بِنا...
أغصانُ لحظتنا
لتستعيذ بربِّ الناس والفلقِ
---------

مصطفى الركابي 2019
Reactions

تعليقات