القائمة الرئيسية

الصفحات



يا غائباً عن أفئدتِنا منذ ألاف عقود ومئات مِن الأعوام..
كُنت فيها مهاجراً عن مشاعرنا و عن مذاهب عشق الانسان...
تناسينا لوجودِك و اعتدناَ منكَ على الظمأ و الحرمان...
يا ليت سقمنا لِغرامِكَ ظل مُتمرداً لِرحِيل همس شهريار...
فقد غلغلتنا بِمحبةٍ وهمية بُساطها غيم أعاصير و رياح..
باتت بالخيالِ رجفةً بلا اشتياق بلا أي قُبَلٍ و أحضان......
تأملتَ السماح بأعينٍ مِحرابُها دمعاتٍ لؤلؤها العصيان....
رَجوتَ بلسماً يُعانقني أغرودة ضِحكتُها شمس الصباح ...
تعطرتَ بمياسم زنابق أردنيه و تألقت فى جُرحِ قلب كروان...
فَلِما عَاوَدتُها الليلة تُهاديها يقظة قمراً ساهراً بالسماء...
أتكون حقاً ملائكياً لمشاعرها،تَمنيتُكَ نجماً لا شيطان......
إليكَ فرار الوجد من رُوحِها مُحَملاً بأنينِ من حجر صوان...
آه مِن قَسوَتِك يا نارد بإهدار الفرح بنسماتِ ريحان...
فَمَحوْ قبلاتكَ بالوريد علاجاً للحياة بعد هَوَس إدمان...
--------
منى فتحى حامد / شاعرة المنصورة
Reactions

تعليقات