معراج الحب
تلتقي الأرواح ذرات نور
هاربة من سديم الأبد
وجهي منحوت على صفحة الماء
يناجي روحي الرحيمة
وجهك
الكواكب تصغي
نحن قبلتان
تبحثان عن صلاة وحيدة
تهب من السماء العاشرة
تحمل الوجع كحقيقة خالدة
تزرع فينا يقينا
الألم حبل النور
يعيدنا إلى أصلنا الأول
هو مئذنة ترفع أذان الحب
في صحراء الكينونة
كل دمعة تسكب في سجدة الألم
نجم يولد يضيء
عرش الخلود
يزهر الوجع
في قلب العشيق
أريج الأنفاس اللامعة
غيمة ولدت لتمطر
عطش الأرض النائمة
ها أنا الآن كاملة بك
بالحب والوجع
يا حبيب القلب
أنسجك حبيبا بخيوط النور
أكتبك للأرض لتحيا
وأرفعك للسماء
وحيا متجليا
صوتا لا يسمعه إلا القلب إذا صلى
أنت هنا تسكن لغة الأرض
كمعجزة
لا تدرك إلا بالبصيرة
أما أنا فخالدة في أعماقي أنفاسك
مثل كوكب
أساطيره أنت ....
كوثر الصحراوي

تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع