العشق الكوثري
أرسم أحلامي
بحرير الأمل
وبزينة العشق
تتناثر في حدائق الصمت
أنفاسا بلسمية.
وفي مزار الضوء
يحولني البلسم
إلى فرشاة من خيال ناعم
يعبر قنوات القلب
ليكتب بالحرف المستنير
ما وراء الكون... كونا آخر.
هو أنا في أعماقك أنت
أعيش مغمورة
بلمسات عطرية
تتفتح فضاءات زهرة اللوتس
تلك التي تجسد ذاتي
في ذات الحب المخملية .
هناك
في عنابر العشق
تعبر نبضات قلبي
إلى دواخل المعبد القرنفلي
لأجد
وجهك يتجلى
في مرآة طقوس أنفاسي
برؤيتي المجدلية
أرقص
داخل نداء عينيك
بصوت
عندليب عسلك النوراني
وأهيم عاشقة
كأن عينيك صارتا أنا...
وأنا امتداد رؤياك في سحرك القدسي.
أنا المسافرة في أقاليم القزحية
أُصغي لأنين الضوء
وأرتشف من كأس جمالك
سر الأبايفا الخفي الخاص بك.
حيث لا حدود بين
"أنت" و"أنا"
ويكتب الحرف الشاعري
بمداد القرنية:
إن شفافية العشق
هي المعبد الكوثري
وأن الرؤيا... أنت في أنا
وأنا في عينيك تسبيحة كونية
ترتل اسمك عند التقاء
الدموع بالوحي ...
ويضيء الامتداد فينا
ككوكب يسكر من نبيذ الحب
فينهض الاشتياق
ليقول:
أنا وأنت
ولادة نجم
نجم يسبح الله فينا
كوثر الصحراوي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع