زيارة دبلوماسية ثقافية رفيعة المستوى إلى بيت العود العربي في بغداد
دنيا صاحب – العراق
مثّلت الزيارة التي قامت بها السفيرة الإسبانية في بغداد، السيدة أليسيا ريكو بيريز دل بولغار، إلى بيت العود العربي في بغداد محطة مهمّة في مسار توطيد جسور الحوار الحضاري والتعاون الثقافي والفني بين إسبانيا والعراق. وقد جمعتها هذه الزيارة بسعادة السفير نصير شمه، سفير اليونسكو للسلام ومؤسس بيت العود.
رافق السفيرة في الزيارة المهندس الأستاذ ياسين التميمي، وكان في استقبالهما السفير نصير شمه داخل أروقة البيت، الذي يُعد صرحًا ثقافيًا مرموقًا ومركزًا لتعليم الموسيقى العربية الشرقية، ويسهم في إعداد جيل جديد من العازفين المبدعين.
وخلال الجولة، التقت السفيرة بعدد من أساتذة وطلبة بيت العود، واطّلعت على أجواء البروفات الموسيقية والتدريبية معبّرة عن إعجابها العميق بالبيئة الثقافية والفنية التي يحتضنها هذا الصرح الراقي، وما يحمله من رسالة موسيقية إنسانية تُسهم في تعزيز التقارب بين شعوب العالم.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة ميدانية يقوم بها السفير نصير شمه إلى بيوت العود في المنطقة، لمتابعة سير العملية التعليمية، وتقديم الدعم الفني والمعنوي للأساتذة والطلبة، في إطار جهوده المستمرة لتطوير هذه المؤسسات والارتقاء برسالتها التربوية والثقافية.
وفي تصريح له، أكّد السفير نصير شمه أن بيت العود العربي في بغداد مفتوح للجميع ويرحب بكل طاقة وشخصية تهتم بالتعرّف على ما يُنتج داخل هذا الصرح من أعمال موسيقية وثقافية تسعى لخدمة الإنسان والمجتمع.
وتُعدّ هذه الزيارة واحدة من سلسلة زيارات قام بها وزراء ودبلوماسيون ومثقفون من مختلف أنحاء العالم إلى بيت العود، في تأكيد متجدّد على مكانته كمركز إشعاع ثقافي وموسيقي في العراق والمنطقة العربية، يُعزز قيم التعاون الثقافي المشترك برؤية عصرية متجددة.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع