أنا امرأةٌ لا تضع الكحلً إلا حين تشتاق
ولا ترتدي الحنينَ إلا في المناسبات الخاصة
أو أرى ظلًّا يشبهُ أولَ حبٍّ لم يكتملْ
انا امرأة تعلّمتْْ
أن تجمّلَ انكساراتِها
وأن تضعَ أحمرََ الشفاه على جرحٍ قديم
و تبتسمَ في وجه الغياب
لتقولَ له : لن تربكَني بعد الآن
رغم كلَّ ما مرّ
ما زالتْ تسكنُني طفلةٌ صغيرة
تخافُ من الظّلام
وتصدّق الوعود
وتضحكُ حين ترى الفراشاتِ تطير
بلا وجهة.
أُربّتُ على كتفِها كلًّ مساء
لأقولَ لها :
"لا بأسَ يا صغيرتي
العالمُ ليس كما حلمتِ
لكنّه لا يزال يخبئُ لكِ لحظاتٍ
تُشبهُكِ ...
---
د.ناديا حمّاد
18/11/2025
سوريا /ألمانيا

اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع