لعبة الخيال
ولحن الحياة قناع مثالي
أهدأ من سيوفهم الموجهة
وأداعب رؤوسها في الحال
و أنظر إليهم وجها وجها
ثم أمازح أحوالي
كن أيها الليل حضنا
كن أيها الفرح حزنا
فلا أبالي
فهذا الشقاء
يتلاعب به خيالي
وهذا الأذى أصدمه بشاحنة حلمي
في عتمة الليالي
كن أيها التيه رفيقا
كن أيها اللاشئ طريقا
فلا أهتم
فذاك الجحيم المخصص لي
تطفئه ظلالي
وهذا القبح
أسدل عليه روح الجمال
و كل ما ينقصني
أملكه بالتعالي
زهرة الطاهري

اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع