صدور المجموعة القصصية "قرابين مهشمة" لإياد خضير عن دار الشؤون الثقافية
أصدرت دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ضمن سلسلة "قصص" ، المجموعة القصصية الجديدة للكاتب إياد خضير، والتي حملت عنوان "قرابين مهشمة"، في إصدار يضيء تجربة سردية تتقاطع فيها الذاكرة مع الحاضر وتتمازج فيها الواقعية مع الغرائبية.
وتضم المجموعة، التي تأتي في أكثر من عشرين قصة طويلة ومتوسطة، متتالية قصصية تتكئ على رؤية فكرية ونقدية تتجلى في وعي سردي يتخذ من الحنين نقطة انطلاق، لكنه لا يكتفي باستعادة الماضي، بل يتجاوزه إلى مساءلة الواقع الراهن عبر مقارنات تكشف وجع الإنسان المعاصر وشعوره المتنامي بالغربة والخذلان.
وتقدم النصوص مزيجاً من القصص المأساوية والغرائبية وأخرى اجتماعية واقعية، يستعيد فيها الكاتب ذاكرة طفحت بالتفاصيل الحية، قبل أن ينتقل إلى صورة الحاضر بواقعيته القاسية، حيث تبدو تهديدات الفقر والمرض والتجاهل جزءاً من يوميات الإنسان، بما يجعله كما يرى الكاتب خارج زمن لم يعد يشبهه.
وتشكل "قرابين مهشمة" تجربة أدبية تتجاوز السرد التقليدي إلى فضاءات أرحب، إذ يتداخل فيها البوح الشخصي مع التأمل الفلسفي، وتتحول اللغة المشحونة بالعاطفة والصور إلى وسيلة لرصد هشاشة الإنسان أمام الزمن، في نصوص تمزج بين السيرة الذاتية والرؤية النقدية للحياة.
وجاءت المجموعة بمقدمة حملت عنوان "إضاءات" كتبها الروائي شوقي كريم حسن، بينما تولّت الفنانة ابتسام السيد تصميم الغلاف، في كتاب جاء في 260 صفحة من القطع المتوسط.
وتضم المجموعة، التي تأتي في أكثر من عشرين قصة طويلة ومتوسطة، متتالية قصصية تتكئ على رؤية فكرية ونقدية تتجلى في وعي سردي يتخذ من الحنين نقطة انطلاق، لكنه لا يكتفي باستعادة الماضي، بل يتجاوزه إلى مساءلة الواقع الراهن عبر مقارنات تكشف وجع الإنسان المعاصر وشعوره المتنامي بالغربة والخذلان.
وتقدم النصوص مزيجاً من القصص المأساوية والغرائبية وأخرى اجتماعية واقعية، يستعيد فيها الكاتب ذاكرة طفحت بالتفاصيل الحية، قبل أن ينتقل إلى صورة الحاضر بواقعيته القاسية، حيث تبدو تهديدات الفقر والمرض والتجاهل جزءاً من يوميات الإنسان، بما يجعله كما يرى الكاتب خارج زمن لم يعد يشبهه.
وتشكل "قرابين مهشمة" تجربة أدبية تتجاوز السرد التقليدي إلى فضاءات أرحب، إذ يتداخل فيها البوح الشخصي مع التأمل الفلسفي، وتتحول اللغة المشحونة بالعاطفة والصور إلى وسيلة لرصد هشاشة الإنسان أمام الزمن، في نصوص تمزج بين السيرة الذاتية والرؤية النقدية للحياة.
وجاءت المجموعة بمقدمة حملت عنوان "إضاءات" كتبها الروائي شوقي كريم حسن، بينما تولّت الفنانة ابتسام السيد تصميم الغلاف، في كتاب جاء في 260 صفحة من القطع المتوسط.

اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع