سدرة بيتنا
ﻻزلت أحن إلى تلك السدرة المورقة باﻷمل
منذ أن ولدتها أمي نواة من فمها
فهي تكبر معنا أختا عَلَوية
***
أمي المثقلة بالحزن وفقدان اﻷحبة
كل صباح تسقيها بأنين جديد
يجعلها أكثر ثباتا على سطح العراق
***
فعند كل ظهيرة
تحط عصافير المحبة على أغصانها
ليهرب واحد إلى الأرض
ويفتح جناحيه
لتصرخ أمي بفرح شديد
(اللهم صل على محمد وال محمد)
سيزورنا ضيفا هذا الحصار
هي عادات اﻷمهات
***
ﻻزلت أحن إليها
فهي (على قيد العراق)
وأنا على قيد الحياة
فهي الوحيدة التي تعرف أغاني العصافير كل صباح
كم تحبها حبيبتي
***
سعدون التميمي
المكان أرض ليس فيه سدرة

اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع