أنتَ الضوءُ والظلّ
كمنْ صلّى، فغابَ عن الكيانِ
كأنَّك قبلةُ الأرواحِ فينا
وأنفاسي تصومُ عنَ الأماني
أراكَ فتستكينُ الأرضُ وجداً
وتنطفئُ الحروبُ على لساني
إذا ما غبتَ، ضاعَ النورُ عنّي
وسافرَ في المدى كلُّ الأمانِ
أراكَ، فأينما كنتَ اتّجاهي
وإن غبتَ، اتّحدتُ معَ العنانِ
كأنّكَ في دمي، نارٌ وريحٌ
تمدّ العمرَ بالشوقِ الحناني
تُحييني، كأنّي كنتُ موتى
وأيقظني اشتياقُك من جفاني
أأنتَ النورُ؟ أم ظلُّ الحكايا؟
أم أنْتَ النبضُ ما بينَ احتضاني؟
هيفاء خاطر
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع