خبّأت في قمصان روحي غيمةً
مَلأى بحبٍ يرفضُ الأعذارا
واجتزتُ في دربِ الحريرِ قوافلاً
حتى بلغت "الأردنَ" المغوارا
ووقفت أطرقُ باب "عمّانَ" التي
نبضتْ واحملُ قلبيَ استبشارا
لم أخشَ صمتَ البابِ،
أعرِف سرَّه
فالدَّار تعرفُ أهلها الأحرارا
جئت ابنة للضاد
أرفعُ أحرفي فوق الرّوابي
معصماً وسوارا
فسكبتُ شعري في رحابكِ خمرةً
وجعلتُ من خشب المنصَّةِ دارا
حلبيّة
حملت قلائد شعرها
لتكون في بحرِ الجمالِ "محارا "
تسنيم حومد سلطان | الأردن
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع