غرابة هذا الزمن
ثمّة شيء يَسرق الفجر
و الخبز و شُربة الماء
كمْ تُوجع براعم تَغرق في لجّة كفيفة
العمر المُترجرج قد تُنهيه طلقة عابرة
يا لغرابة هذا الزمن
كيفَ تُراه يَفقد البصر
لا يَرى للهواء العليل لوناً
و لا لحبّات المطر ..
هُدى الجلاّب
غرابة هذا الزمن
هُدى الجلاّب
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع