القائمة الرئيسية

الصفحات


أحبك


تطالعني وجوهُكَ في المرايا
وتسألُ عن كناياتي رُفاتي

وتُمطِرُني حديثًا لَيلَكيًّا
تخمَّر في حكاياتِ الرُّواةِ

هُيامًا يشغَلُ العُذَّال صدًّا
ك (حتَّى) في اشتغالاتِ النُّحاةِ

وتحملني كماناتٍ تغنِّي
لِهُدبِ اللَّيلِ في صَحوِ اللُّهاةِ

كما الشُّعَّارُ تعزِفُهم سَحابًا
زهورُ اللَّوزِ في سُرَرِ البناتِ

أحبُّكَ مثل درويشٍ تَفَانى
‏بِسَجْعِ الكونِ في آيِ الصَّلاةِ

‏نجاةً يسألُ النُّسَّاكُ ليلًا
‏ومن عينيكَ لا أبْغِي نجاتي

‏هواكَ ملاذُ أَخْيلَةِ الحَيَارى
‏بغيرِ هواكَ ما نفعُ الحياةِ ؟!

بتول شومر
Reactions

تعليقات