القائمة الرئيسية

الصفحات

كوكبنا كوكبا-مكيل بكيل المكردى



تـهـاووا هــنـا كـوكـبًا كــوكــبــا
وصـاغـوا الـدما مطلبًا مطـلـبـا

فلا تكشفي الساق يا بنت معدٍ
دعي الـشـوكَ والشـكَّ مستغـربـا

أحاط بنو الصرح بالصرح مكرًا
 بـلـى غــرروا هـدهــدًا عن نـبـا

فدوسي على كـل فـاهٍ رخيـصٍ
ونـعـلًا أحـيــكـيــه أو جــوربـا

يـكـاد الـذي تـنـظـريـه وشـيكًا
فـعـري الـمـدى ثـعـلـبًا ثـعـلـبـا

لـقـابـيـل مـكرٌ خـبـيـثٌ وفـكـرٌ
ومـا مــن نــجــاة أو مـهــربــا

سوى ما استفاقت عقول وصحوى
لـتبـتاع من ذي السـنـا مغـربـا

أشـيـحـي ولا تأمني ما تريدي
متى أوقـف الـبـأس أبـنـا سبـا

جـديـر بـنـا يـا أنـا لا الأعــادي 
نـعـي فاختـلاف الإخا مـرعبـا

بـقـاء بـلا وعـي للـمـرء أجـدى
مـع الجـهـل لا أن يعي عن غبا

فـلـــو أنَّ دعــواه حـقًا وصـدقًا
لـمــا دسَّ فــي حـبـــهِ مـــأرَبــا

يـبـابٌ كـثـيفٌ بـواحاتِ خضرا
وخـمـسـون مليون تجني الهبا

أُناسٌ تـذوبُ مـع الملـح والــمــا
ولـلـبـعـض لا وجــهَ أو مـذهـبـا

ففي أدنـى قـاعٍ سحيقٍ حشرنا
 ومـن يـحـكـمــوا أرنــبًا أرنــبــا

كــأن السـمـا أطـبـقت أو علـينـا
وتــجــارهــا يـهــتــفـوا مـرحـبـا

فكم نـاء عن نـيـئِ العـقـل نصـرٌ
وسل حـية الـحـيِّ عـن عــقـربـا

تحدثـك عـن نـفـسـهـا كـل حيـنٍ
وكــيــف الإلـــهُ الإلــــهَ اجــتــبـا 

مـتى لـعـنـة الـلـه حلـت علـيـنـا
تــجلــت لـــه رحـمـة واخـــتــبـا

حـنـانـيـك يا مـوت زرهم ودعنا
فـقـد آن مـن حـوضـهـم تـشـربـا

فخلي الرؤوس التي استقفلـتـها
عـلـى كــل حـلٍ تُــرى حــبــحـبـا

عسى يا ظَما ترتوي من ظِماهـا
عـسى يـسـتـفـيـق الذي قد ✍️ 
Reactions

تعليقات