القائمة الرئيسية

الصفحات

عانقى وجعى - كنانه ونوس


أخذ مقعده أمامي وتمدد، طلبت منه أن يرفع كم قميصه كي أستطيع قياس ضغط دمه بحسب طلبه، يخبرني أنه لا يملك القوة الكافية للحراك وبالتالي لايستطيع رفع كمه بمفرده، أسلم أمري لله حين أرى ابتسامة جميلة تظهر منجم عاج يحتاج لتنقيب فوري ووقت خاص، أساعده في رفع الكم وأبدأ القياس ينتظر أول خمس ثوان ثم يسأل:(- هل الأمر خطير؟) أطلب منه أن يهدأ قليلا ويلتزم الصمت، تمر ثلاث ثوان أخرى ويعاود السؤال:(- أظهر شيء؟).. ألملم أدوات القياس بعصبية وأخبره أنه لايشكو من شيء وصحته عال العال ولو انتظر قليلا لأخبرته أنه سيعيش مئة عام حياة فتى الأدغال.. يرمي كم قميصه على يده ثم يسأل بعد أن فقد الأمل بإشعال مشاعري:(- أيعقل أنك لم تشعري بحرارة الوريد المرتفعة؟.. أنا أشعر بها كلما مررت من باب غرفتك..)أبتسم وأنا أرتب له ياقة قميصه ثم أقول:(- هذا لأن علتك هنا وجسدك مغناطيس قوي يحوي رادارا قادرا على التقاط الميكروبات من مسافات بعيدة) أديره لأجعله يواجه الباب ثم أدفعه بلطف:(- اخرج وسترى كيف سيعود كل شيء لحالته الطبيعية).هو لم يخرج إلا وسماعة الأذنين + حقيبتي + مريولي.. بين يديه..
Reactions

تعليقات