القائمة الرئيسية

الصفحات


ربما لأن البحر هو أعمق من لغتي، جلست أستمع لصوته. 
أعترف أنني لم أتقن أية لغة إلى حد الآن.
أعترف أن لغة القلب عندي لم تنته من فهم معنى الحياة، وأن السماء في يوم احتضنت ما لم تره العيون من حيرتي بين الضحكة والرغبة في البكاء...
تركت عوالما تتفتح في مخيلتي التي أبت أن تكبر... أبت أن تحتضن عالم الكبر والكبار...
وأنا قمت بمحاولة دندنة حروف على شكل عصافير ملونة تعانق فضاء البحر الأزرق، تلاشى فجأة مرض الخوف... وبات يحاول الخروج من جسدي ويتوب إلى الله...
سأكتب هذه المرة بلغة جديدة حتى يفهمني من ترصد لي ويسلم كل عناوين الغطرسة إلى البحر. 

أجلس أمامه بكل ثقلي... فيأخذني لونه الأزرق إلى تمتمات بالنصر وتقارب وتجانس روحي مع فضفضة أقتبس منها سموا وأدب الأبجدية...
Reactions

تعليقات