القائمة الرئيسية

الصفحات

تأملات وكينونات - امهاء مكاوى


تأملات في الكيان ما بين الخيال الروحي و الواقع الحزين 
ستجد من يمجد بنصوصك و من يمقتها 
حتى وإن كانت في الواقع أكثر من رائعة 
ستجد من يصفك بالجمال و من يصفك بالقبح 
ستجد من يذكر أنك الأروع و من يقول أنك الأسوء 
ستجد من يرفعك و من يحاول طمسك 
ستجد من يصف كبرياء طبيعتك و  عزة نفسك و كرامتك و نخوتك و علوك و شموخك بالغرور و من سيصفها بالعفة و الصفاء و العزة  ...
حسب ما لهم نحوك من مواقف 
و هم فقط يسلبون مكنوناتهم و يظهرون جميلهم المغمور و  عيبهم المثغور  و يبرزون حقيقتهم 
لن يستطيعوا تغييرك حسب ميزاجهم و كيف ما  يريدونك أن تكون في الحضيض و أسفل السافلين  أو في السمو و العلو  
و  أنت كما أنت 
لا أحد سيستطيع تغييرك و 
وصفك بالحقيقة و الواقع  

إنها شخصيتك أنت 
وصفك لنفسك كما أنت 

فقط... كلامهم و رأيهم  بالنيات 

لا تضع كلامهم في قلبك أو آراءهم في مخيلتك و تبني عليها التقديس أنك فعلا أنت هكذا...
إنه منظورهم الشخصي حسب مواقفهم اتجاهك و ليس أنت في الحقيقة 

المهم و الأهم...  رضا الله عنك 

كن مع الله يكن معك.
Reactions

تعليقات