القائمة الرئيسية

الصفحات


 الأرض تنتعل المدى

مذ قبّلت خطوات شعبي
في السّماء ترابها

سفر الغواية قادني
لأزيح عن إثم البداية
سرّها و حجابها

خرس المكان ڤأشرقت من أضلعي
أنثى الكلام
فقلت أطرق بابها

فتحت مدائن حزنها
و توسّدت ظلل الغمام
و أطلقت أسرابها

كحديقة في الأفق
يحملها المدى
ألقت على سجف الثرى أعشابها

و سمت على الأكوان
تنثر نورها
شمسا على شمس تضيء رحابها

حتّى إذا ظمأت حدائق عرشها
سكبت على مدن اليباب
شرابها

اللّيل يولد من عباءة سترها
و الرّيح تكنس في العراء
خرابها

إمّا تنزّل عاشق
من عينها
سكنت عذابات الهوى أهدابها 
سالم شرفي
Reactions

تعليقات