القائمة الرئيسية

الصفحات

 
إلهي عليك إتكالي
يـــا مَـــنْ يعـــوَّل فـي الأمور عليهِ
والحـــــكم في الأكــوان طوع يديهِ

فــــالأمر مــــنه وعنه يصدر كونه
والــمشتــكى مــــما يــــكون إيـــهِ

صــــنع الــوجود فكان ذا رهناً لما
في الخـــلق يـــــأمره وما يــــنهيهِ

عــــقل العـــقول فغادر الألباب في
حِــــكَمٍ لــــه مــــن حيـــرةٍ في تيهِ

والعجـــز عـن إدراك كـــنه صفاتهِ
مـــا زال يــغـــفلها مــــع التــنبـيهِ

يخفي عن الألطاف ما شمل الورى
وبـــخلـقـــه نــعـــــماؤه تــــبديـــهِ

ذو العــــرش باريـــنا تـعالى شأنـه
مــــن جـــلّ عــن كـــفؤ له وشبـيهِ

خــــاب الـــذي يعــتد غيرك ناصراً
وبـــــحولــك اللـــــهم مـــا يكفـــيهِ

أنــــت الإلــــه المستـــعان ومن له
سجــــد العــــباد بـــواجب الــتألـيهِ

أنــــت المنـــزّه بالصفات عن الذي
هـــو فـــي ســـواه بلائـــق التنزيهِ

يشكو إليك العبد من زمنٍ غـــــدت
فــــيه الحــــقايق عــرضة التمويهِ

أدركــــه يا رب العــــباد وكـــن لـه
عــــونــاً بــــحق المصطفى وبـنيهِ
حسين فواز --تبنين

Reactions

تعليقات