القائمة الرئيسية

الصفحات


 شوق و أمل،،،

وجَدْتُ طَيْفِي بعِيدًا... غَائِبًا...
و لهْفَةُ رُوحي حاضِرةٌ...سَجِينَة
اخْتَرْت الكلام في صَمْتي
و تَحَمّْلْتُ بِصَبرٍ كلّ تَقَلُّبَاتي
كتَبْت فِي لَوْحِ الظّلاَم وَجِيعتِي
فترَفَّق يا قَلْبِي إنَّنِي أَذْرُو رَمَادَ الشَّوْق
وأَلْمَحُ نُورًا من بَعِيد
فتَعُود لي لَوْحَة الألْوان
و أرْسُم شَجَرةً
و قَلْبٌ على جِذْعِها
تَخْتَرِقُه السِّهَام
لوحةٌ جسّدت آهَات
و أخرى صَاغت مسَرّات
فأكْتُبُ أملٌ و أمل
و أُبَلِّلُ الأشْواقَ
منْ جوْفِ رحِيق
الأمَل
هدى الحلاّرة
متابعة / روضة الأدباء العرب
Reactions

تعليقات