القائمة الرئيسية

الصفحات

 

أسئلة الليل!
(خاطرة)
في معزل لوحدي، أعيش الليالي وأتذكر.
سألني الليل قائلا: أين ذهب الحبيب؟
جاوبته.. وأنا حينها حزين ومنزعج،
أتلعثم في سرد كلامي وأراوغ!
من جوابي، فهم أن هناك شيئا حاصلا!
لقد لاحظ أشياء أخرى قبل التساؤل..
قال: وما ذنبك حتى هاجرت حبك؟!
وعدت في مسيرة الحياة ذاك التائه؟
قلت له: السير بالأقدار، فلست بمخير.
والحياة تراكم أقدار تسري وتتغير..
تأمل في الحكي ثم رد علي بالقول:
وهل الأقدار لم تعم أحداثك السابقة؟!
قلت: وللناس فيما يعشقون مذاهب!
تنهد ثم قال: سبحان مبدل الأحوال!
وأردف قوله، بتقديم نصيحة وعون..
فقال: مرحبا بك لعيش أوقات السمر؛
فأنا ملجأك حين تحزن وتتضايق..
لقد أصبحت من أحبائي وأصدقائي.
سكتت هنيهة حائرا أفكر في الكلام.
ثم قلت: شكرا لك، يا مؤنس العشاق..
يا ليل، يا محتضن من يلم به العذاب.
ويا مكمن أسرار العشاق ومن يتألم.
-بقلم: محمد دومو
-المغرب
Reactions

تعليقات