وانطلق التشييع عند حوالي الساعة العاشرة صباحا (الثامنة بتوقيت غرينتش) من مستشفى الشامي الذي توفي فيه صباح فخري في دمشق، وتم لف النعش بالعلم السوري وسار خلفه حشد من المشيعين، من بينهم فنانون ومسؤولون.

ووقف عشرات المواطنين على جانبي الطريق التي مرت بها مراسم التشييع في العاصمة دمشق، متجهة إلى حلب حيث سيوارى الثرى، على بعد 200 كيلومتر شمالا.

وقال الفنان المخضرم، دريد لحام: "قد يكون رحل لكنه لن يغيب، بل سيبقى حاضرا في الوجدان والذاكرة، لأن عظمته وعظمة صوته في أنه عرّفنا على تراثنا الذي كنا نجهله، ولولا صباح فخري لما تعرفنا عليه"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس