القائمة الرئيسية

الصفحات

الشاعر "حامد الشمري" من جيل الازمة الشعريه المعافى - سفاح عبد الكريم " ابو الوليد "


 الشاعر،،حامد الشمري،

،،من جيل الازمة الشعريه المعافى..،،
سفاح عبد الكريم " ابو الوليد "


الشاعر،حامد الشمري،، من جيل الشباب الذي خرج من معاطف الحروب بهيئته الشعرية المقبوله والمتحضره ملتزما بالاهمية الشعرية المحترمه والمستساغه . تمتد جذوره الشعريه الى الاصول المعرفيه منتهجا الصيًغ الحضاريه والواقعيه في التطلع والكتابه بعيدا عن الالتواءات والتنظيرات الغير مقبوله متاًملا صيحات وتاملات الشعراء
ألمعروفين والمؤثرين في الوسط الشعري والثقافي عموما .يرسم قصائده باحرف وكلمات الشعر الفاعله والصادقه والمؤثره وبريشة فنان عرف خطوط اشتغالاته كيف يوظفًها..رافضا كل الصيحات الطائفيه واللاوطنيه البعيده عن المنطق و الاطًر الانسانيًةالخالية من الضمير والتوجهً الصحيح ومتزنا في عطاءه قدر المسؤوليًة في العطاء والتوضيح .منطلقا من واقع ملموس ومقروء بعيدا عن التكهنات والمجاملات وكاًني احسه مقاطعا لجمهرًة التهريج والتصفيق والتكتلات والمنابرالخاويًه.وقبل الخوض في معتركه الشعري و تجربته الواعده. حاولت التعرف على سيرته الذاتيه ونشاته وباختصار لغرض الاستبيان والايضاح حيث هي سلوكيات معرفيه و مصادر الاشعاع.ومنابع التكوين ..الشاعر ،حامد الشمري، تولد عام ١٩٧٧ بغدادقضاء المدائن ،سلمان باك، سلمان المحمدي ، .المجاور لنهر دجله الخالد، ذلك النهر الذي ارتوى منه واستلذ به الكثيرون لتنهدات جريانه الحالمة بالموسيقى والجمال التي منحته صوتا شعريا وغنائيا يحتاجه الشعر روحا وتاًملا .
عاصر جيلا شبابيا اختلط معهم حتى بات واضحا بينهم كما استمع اولا لغيرهم من الجيل الذين سبقوه في التجارب الشعريه ملتفتا اليهم صاغيا لما يفعلونه ولانه صاحب قضيه نطق به الشعر مبكرا و حتى اصبح صاحب منطق ومشروع شعري و ابداعي يثنى عليه ومن ابناء جيله كما ذكرالشاعر والاعلامي سعد الربيعي وعلي الفريداوي وجبار رشيد وفاضل كريم وعامر العيثاوي وغيرهم .كتب للاغنية العراقيه نصوصا منها،،موكالواجديد الوطن راح ايصير..،للفنان المعروف حسام الرسام وكذلك،بزعلنًه عرفت الناس، للفنان القديرعبد فلك وكذلك ،ياوسفه عرفناك، للفنان جمال كريم..،الاً ان كان اهتمامه ينصب في مصلحة القصيدة الشعبيه الملتزمه والمعاصره الحديثة الاسلوب الذي يستسيغه والمحبب اليه سواءا كان نصا مفتوحا او متهيكلا. والتي عرف من خلالهما شاعرا متمكننا ومسموعا .ان هذه حالة تعريفيه ربما يحتاجها المتلقي والقارئ الكريم والمعني بأهمية الشعر الشعبي وناسه ومريديه ومتذوقيه.لكني اجد ان عليً لزاما اكتب عن توجهه ونتاجه الشعري ليكن اكثر وضوحا وتاملا حتى وصوله المحطات التي يستقر فيها والتي تمكنه من الوصوله الى هدفه المرتجى .بعد ان استمكن وراًى الاشياء بحقيقتها . حيث و من خلالها هياً ادواته التي يتحرك بها ويصنع ويترجم افعاله الشعريه بعد ادراكه للغه التي يكتب بهاومعرفة استخدامها وتطبيقها لغرض التعبير عن الصورة والجمال ناهيك عن التنباً والرصد والتحديث وعنصر المفاجاًه والانتباه الى مايفعله المحدثون وغيرهم من المتطلعين لفنون الثقافة والادب العام والشعبي خاصة .
والشاعر،حامد الشمري، استطاع التألق بعد الوثوق من نفسه شاعرا يتلمس الابداع اينماوقع نظره عليه. هذاوقد اوفى بالتزامه وعهدته امام جيل من المتلقين و الشعراء معا مما ادى الى مشاركته وحضوره في الاماسي والجلسات والمهرجانات والمنتديات في المحافظات الأخرى كونه يمتلك الاهليًة ان يكون حاضرا فيها .متصدرا لمسؤولية الكتابة اقلا عن نفسه ونهجه .
ومن اول استماعي لمهرجان حضره في كربلاء قراًت في عينيه ملامح الشعر المسؤول والمتقدم
.وبعدها تصفحت وجه قصائده ومنها قصيدة ،،جف دمًع، التي حصلت عليها واطلاعي لها والتي فيها يتحدث عن مايريد..،
،،ندهتك مو للمسامر ولا لعتاًب..،
،كعدًتك اريدك تسهر وياي.
النجم نام اعله زندي والكمرً غاب..،
وبسً اليًل الاسوًد كاعد اوياي..
اذا تجويني رايدً عالجره اوياك..،
اجوًي براحتًك بسً اجويً بهداي..،،
تلك هي اول الايضحات بالنسبة للكتابة عنه من قبلي ..لكني اجد مايشبع الرغبة لذا استطعت الاستمرا بالبوح عنه واعدا..،
،،تكًب ابوجهيً ليش ابجف دمع جيت..حته النار تبرد من يجي الماي..،
،الهوى ابيناتنه من يدخل انغار..كرهته ابكذلتك ج يلعب اهواًى،،
اني اجد في الشاعر ،حامد الشمري، حضورا مترجما لرغباتنا وطموحاتنا المشتركه.في الوطنية والانسانية والجمال الشعري والعاطفة المتزنه وبحياء يراد من الجميع.
ان اعتماد الشاعر على المشاهدة الواقعية جعلته اكثرا انتماءا وتحضرا لما هو مطلوب باحتضانه الواقع والرؤوى المستقبلية له .ففي قصيدة ،،اذا اتخطًط للسلام،، مخاطبا المتبوًء للسلطة او المسؤوليه ان يكون ليس كما يراد له أن يكون معناها وسوريا وصاحب قول وفعل جيدا ملموسا..،مخاطبا اياه بجرأته المعهود ه في الشاعر
،،اذا اتخط للسلام ..شوف اخلاق الرسول..،
اشلون هاجرً ..اشلون اًخا ..اشلون مدً اجفوفه للودّ والسلام..،
راح تسمع صوت اصلا ..،
،الجوامع والحسينيات سدهه..،
لاّن يحجون بمحمدوال بيته..!
،ومن جلدنه اقماش للنواب حاكوا..،،،
ان لهذه التقريرية الشعرية والذي اراد منه إيصال صوته الشعري مسموعا دون جهد يطالب به من قبل المتلقي.وكذلك فعل في ،،يامواطن لاتفك حلكًك على اصحاب المنابر..،،
ذوله مايبنون مستقبل جهالك وانته جايع
بسبب موضوع الخلافه..ذوله صاروا اغنياء،،
اعتمد الشاعر على الفعل وردً الفعل ناظرا الى ماحدث و يحدث للانسان الذي يعيش في زمن متمردي لامثال هولاء..،
ان سر قصائد الشاعر تكمن في اهميتها والنظر اليها بعين المتفقّه والبصير .
ان مشروع الشاعر التاّملي والمنهجوي كان حافزا لاستقباله من قبل المتلقي لاسيما وهو موضوعا انسانيا وشعريا وفنيا اختصر به موقفه بتامل ونجاح بعيدا عن الرغبات والعاطفيات المنسلخه والعشائريات او الانحناءات المنكسره والطائفية المقيته.وهو المتامل في عودة الشاعر الكبير مظفر النواب ليلقي بظله علينا ولما تبقى من عمر حياته .لذا تجد انتماء الشاعر اليه كان واضحا من حيث الاهمية والمبدء..،
،الى مظفر النواب،
كلهاً تنخه ايعود ريلك..وهسه بلكي ايعود هسه..،
،لحًد ماشيًب سمانه وطاحت اعله الكاع شمسه..،
وانه مجروح ويسالوني شكلًهم..!؟
جذبً ما صدكًك تاًخرً ايجوز مرنه ابليله سكته..
شاّرًد اكلهًم السجج جابت مذلًه..فوك كل ذيج الًمذلًه..،
وذكرياتك يوم صحّت ،،اولاد القحبة،انتم لا استثني منكم احدا..
لانً مابياش شوغه خاف امًد ايدي اعله دجله..وبيدي تطلع جثًة اخوي..!
،والحسين ماجان خاين ..بيه كل ظيم العراق ،،
تلك هي بعضا من واحات وحدائق الشاعرحامد الشمري التي استطعت ايجازها عنه ولكم ايها الاصدقاء راّيا اخرا فيه وانا متاّكد يصب في مصلحة الشعر والشاعر ومن الله التوفيق
Reactions

تعليقات