يَا لَيْل كَم أَصَاب قَلْبِي هَوَاهَا
أذرفت دَمْعا مِن شَوْقٌ شداها
وأصدح بصوتي كَي تُسْمَع ٱها
يَرُوق لِي مُنَاجَاةٌ طيفها سَاهِرًا
أعانق نَجْمَهَا فِي الدُّجَى مُنَاهَا
لَا يغوني فِي صَبِّ اللَّيَالِيِ إلَّا
طيوف تَهَيَّج فِي الرُّوحِ ذَكَرَاهَا
يَا لَيْل كَم تَوَشَّحَت بشجوني
وَفَرَشَت جُرْحِي وَعَدْت شذاها
تَسْقِينِي مِنْ الْبُعْدِ مُرًّا طالني
فَشَرِبَت قرحا مِنْ كَأْسِ جفاها
عَبْدُو /صغيري
متابعة / روضة الأدباء العرب
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع