القائمة الرئيسية

الصفحات

آلام وأحزان

هل تعلم يا صديقي أنني تائه وغارق في الأحزان والهموم...كلما أفكر في المضي قدما نحو المستقبل .. يعتريني شعور غريب لا أعرف مرد ذلك..؟!
ربما قد تكون خيبات الأمل أو طعنات الغدر فيمن وضعت فيهم الثقة الكاملة واعتبرتهم إخوة لم تلدهم لي أمي ، بل ولدتهم لي المواقف والأيام..تفاصيل عرمرمة ومملة يا صديقي لا أعرف ماذا يحدث لي...أمضي قدما نحو تحقيق هدفي المرسوم والمنشود وتأتي الخيبات من جديد حتى لم أعد قادرا على مواصلة السير...أجد نفسي تائها غارقا كمن ضاقت به الدنيا ، أو اجتمعت حوله مشاكلها وهمومها ، أجدد الأمل داعيا الله أن يفرج همي ...لأنني لا أجد معينا ولا ملجأ غيره سبحانه وتعالى... هموم ومشاكل عديدة تأتي بين الفينة واﻷخرى ...لم أجد سندا أتكئ عليه ، أو قلبا يحن علي..أصبحت شارد الذهن .تائها كل التيه ... منطو على ذاتي ، منعزلا عن العالم الخارجي وعن ضجيجه.. لا أريد ممازحة أحد ، ولا محادثته.. أريد قسطا وافرا من الراحة لله درك يا عمر بن المختار...
 انهزمت أمام نفسي ، أسئلة مقيتة من هنا وهناك لا أستطيع الإجابة عنها لم أعد قادرا التغلب على نفسي ، يصاحبني خوف رهيب ، شديد مخافة أن أعيد نفس الكرة.. واقع في نفس المكيدة... سافرت بمخيلتي إلى ذكريات الماضي التي لا أريد أن تنمحي ، ولا تفارقني لعلي أسترجع معها سعادتي ...لكن دون جدوى ... أصبحت مجرد أحلام...
آآآه على زمان أصبح كقشور رمان ، طال صبري وطاب خاطري...أقف عاجزا و لم أعد قادرا على معرفة الخلل والعيب فيمن ..؟!  كثرت دمعتي جف حبر التمني ..تركت الكلمة للقدر لعله يكتب سطرا له إني حاولت لكن فشلت...
إلى متى ستستمر هذه الهموم ، والمعاناة  ياصديقي...?!!

بقلم - الأستاذ عمر العباسي
Reactions

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع