القائمة الرئيسية

الصفحات


 الضَفَادِع


علـــــــــى بِرْكــــــــــــــة مررتُ
فاعترتــــــني أحــــــــلام اليقظة
سمعت لضفادع تغنـــــــي
غير أنّهــا أُهزوجة مطـــــــروقة
أسهبــــــــــوا في القلقــــــــــــلة
ليس لِوَقْعِهــــــــــــــــــــــــا دلالة

وقفت و أعرت السمــــــــــــــع
راجيـَـا فهم الترنـــــــــــــــــيمة
بــــــاحثــــا عن الأولــــــــــــــى
كــــــــــــــــــامنة في الســــابقة
مجــــــــــــــــــرد غَشْمــــــــــرَةٍ
من الفـــــــــــــــراهة مفرغـــــة

أخطأ البعض في تأويـــلهــــــا
وعن أصلهــــــــا أبْعَدوهـــــــا
ما من نقيصة إلاّ و ابتدعوهــا
غيّر تحتى من مكانهـــــــــــــــا
أمرا آخر ارادوا بهـــــــــــــــــا
ثلة نجحت في تفسيرهــــــــــــا

الموسيقى من دون متن
رســــــــــالة نـــــــــــــــــاقصة
حينمـــــــــا نقرنهـــــــا بالكلمة
توزن الدلالـــــــــــــــــــــــــــــة
يتذكرهـــــــــــــــــــــــــــا المرء
يقرنهـــــــــــا جزاءا وفاقــــــــا

لو كان السربال بالمقيـــــــــــاس
لجعلت الموسيقى لباسا للمنظومة
نُروِّح علينــــــــــــــــــــــــا بالفن
من ذا الذي لم يجد فيها البغية؟
يزدهــــــــــــــــــــــــــِرُ الشَـدْو
تنبسط المقلــــــــــــــــــــــوبة

قِوام القصيدة النــــــــــــاغية
من دون الموسيقى مُبَلَّغة
نشرت في الخوافــــــــــــــــق
هَلُمَّ إلى الغنـــــــــــــــــــــيمة
مكـــــانة لهـــــــــــــا وجدت
عند كل أمــــــــــــــــــــــــــة

للفن أمور شتَّـــــــــى
المعرفة، الثقـــــــافة و التربية
البهجة، الراحة و الأمــــــــل
حِين أردتَهـــــــــــا موجــودة
يسمــــــــــو بك إلى السمــاء
منبــــــــــــــــــــــــع للأحلام.
أحسن معريش
Reactions

تعليقات