القائمة الرئيسية

الصفحات


  

أتحداك يازمن من أجل أن أعيش

فأنت يا زمن مثل الدهليز

فهنالك قوة في عمقي تريد أن تتحداك

فأنت كسرت إنسانية بداخلي

تدخلني في زوبعات  الحياة و مشاقتها

فأنا في تحدي معك أيها الزمن الغادر بنا

أتعبتني أرهقتني .موتني لكني مازلت مصرت على تحديك

تلعب لعبة الطاغية و تمترس الجهل

تمر الأيام بسرعة كالبراق و أنا مازلت أنتظر الإفراج من الحالة السجن التي أعيشها فأنت ذبحتني في النحر

أيها الزمن لماذا عينك مغمضة على دواليب حياتي و ما حولها

 لا تقبل شكوى امرأة كبلاتها  الحياة بكل أجزائها المنقسمة بين الفرح و الحزن

لكني ها أنا متحدية كل الصعبات و الانجرافات  التي تعصر بي وواقفت صامدة كالجبل الشامخ

معتزة بنفسي و صلابة و بالموافق التي لا ترتعش مهما كان الزمان نتغير

هل أنت أيها الزمن مشوه من طرف الإنسان أم أنت هكذا

مازلت تلك المرأة المتسلط في داخلي و الضعيفة من الخارج

تعال نعانق بعضنا للنصهر في أفكارنا   و مبادئ الحياة الراقية المليئة بالرحمة و الغفران

لنفتخر بوجود التسامح و فخامة الإنسانية لنذوب في أحضان مولود جديد يغني للزمن

علياء طعملي / تونس  
Reactions

تعليقات