القائمة الرئيسية

الصفحات


انسانة حتى النهاية

قلمي/
منى فتحي حامد _ مصر


لن أتسامح مع الخطأ ، و لن أجاريكٓ بلا سبب ، فمن حوارنا معا نرتقي ، و من جدالكٓ مع إنسانيتي صار الفشل ...
هذه أنا و سأظل إلى الأبد ، كياني من نرجس و ذاتي من زمرد غير قابل لِلكٓسر ...
انسانة متمردة على الفقر و الجهل و المرض ، على الأنانية و امتلاك العقل ، على الجحود و عشوائية تابوت القلم ...
منصفة للإنسانية ، داعمة للثقافة السامية المتحدثة عن لآليء الفكر ...

إنني الوردة في زمان متناسيا لإحترام المشاعر و لأحاسيس البشر ...
إنها أنا ، باحثة عن السلام و الحرية ، عن سمات وجدانية ، عن احترام خصوصية كل منا ، عن بناء حضاري ، يداعب و يدلل الأنام و يُذكرني بأجمل عصور و بأزمنة صلاح الدين و سلامه و جهاد ...
أستنشقه من بين ربوع بساتين و على ضفاف أحضان الأيام ، من بين أجواء زخات الأقلام ...

نبضات بالوريد مناجية الحنين ، منادية لهمسات و لمسات و قبلات العشاق ...
زمان لن أخجل منه ، و هو يتسامر معي عن الهوى و الغرام و الأشواق و أسعد اللحظات ...

حياة مضيئة تتحدث معي عن كل شيء بمنظومة الكون ، حق و خير و جمال ...
تقديم و عمل و عطاء ، ليس فقط الأخذ بلا أي رواق و مذاق ...
مال و طعام و كِساء ، للجميع على السواء ، لا قيمة للدنيا من دون أزدهار ، لن نأمل شفاء من دون دواء ...
إنها أنا حتى فناء جسدي تحت كثبان الرمال ...
تذكروا البشرية من حولِكم ، و تذكروني بالدعاء ، بصحوة ضمير ، بلا خداع ، بلا رياء ..
____________________________
Reactions

تعليقات