القائمة الرئيسية

الصفحات


 العنوان : الشّاعر الأخطل.

مشى....ثمّ ترجّل.
خطب في النّاس...
و لم يرحل .
يعلّمهم نظم القوافي...
يعلّمهم التّفاهة و الهراء.
و لم يخجل.
صوره ملأت الفضاء الأزرق..
كصرّار يعزف أناء اللّيل...
و لم يوجل.
عن أيّ شعر تتحدث ؟؟؟
لو كان الشّعر فارسا....
لترجّل.
ألم تخجل؟؟؟
ألفاظ باهتة....
كيوم صيفيّ مغبرّ.
يذكّرني بالبدو الرحّل.
و الشّيخ متماد في تصابيه.
تارة يخوض في اللامعنى..
و تارة في شعره ينحل.
معه القافية تتألّم....
و الألفاظ تفرّ من التّجنيد.
ألم تلحظ شيئا .....؟؟؟
يا أهبل !!!
الزّمن ما عاد زمن الشّعر.
و الكلّ من البيت الأوّل.
يجفل.
إذا كان لفظك إيهاما و إيلاما.
فيا ليتني للقراءة.....
لم أفعل.
الإمضاء: صلاح الدّين زدّيني.
09/02/2021
Reactions

تعليقات