القائمة الرئيسية

الصفحات


 بانت ربوعُ الصِّبا في سهلها السّاري

لموطن الرّوحِ قد أوقدتها ناري

هاجت شُجُوني بلحْظِ الحيِّ ترقُبُه
كالطّيرِ جَنّحتُ في شوقٍ لأوْكارِي

ريحُ الجَوى توقظ الأحبابَ في لَهَفٍ
اشتاقهم كم هوى دمْعي بأسفاري

يا دقتي ويح نفسي كم نأتْ عنك
وما خَبا دربُك ، لَوحٌ بأقداري

سرنا نُغالِب بالأعذار أشْواقا
فيحاء ، دقة، من مازال بالدّار؟

اليوم عدت لأَمْسي أحضن الذّكرى
استسمح الحيّ َ... أو من تحت أحجارٍ

عِطرُ البلادِ كريحانٍ يُرافقنا
كالموج في البحر كالمجداف والصّاري

كالنّبع يروينا ،كالنّجم وضّاءٌ
كمُقلةٍ دونها قد ضنَّ إبصاري
متابعة / سهام بن حمودة
Reactions

تعليقات