القائمة الرئيسية

الصفحات


 دمية

لا بد منها
حين يذكر ما نسي
وما جرى
أيها السادر في غيك
علام التجني لتلك وذا
إنسى كأنك لم تكن شيئا
إنسى ذكرياتك الأولى
قصائدك المفضلة
تبتغي النشوة
قد أمامها وخلفها
مرة واحدة
أسرجت براقها الأحمر والأخضر
تعبت وشاخت
وأشتعل الرأس شيبا
لم يبق من مشوارها
سوى خطوتين لي ولها
الأبواب مغلقة
والنوافذ عمي زجاجها
لا سبيل إلى الشفاء
ترى بحدسها
وحاستها السادسة
لاتنعم بلون ما
ولا رؤية في المرايا الذهبية
هكذا هية
دمية في يد أطفال
لا يحسون بها
تتمنى أن تكون
حقيقة وليست دمية
حمزه راضي الفريجي
Reactions

تعليقات